الشهيد القسامى عمر ابو عكر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد القسامى عمر ابو عكر
الشهيد القسامي المجاهد/ عمر عطية أبو عكر " الشيشاني "
بركان غضب قسامي فريد
فلسطين أرض الإسراء والمعراج .. هذه الأرض التي باركها رب الأرض والسماء من فوق سبع سماوات تمتلأ الآن برجالات الكرامات الذين باعوا الروح رخيصة في سبيل الله عز وجل .. باعوها واشتروا جنات عرضها السماوات والأرض رجال أعادوا زمن العزة والكرامة، أعادوا زمن الصحابة الأولين والرجال التابعين أعادوا للأمة صورتها المشرقة وحقيقتها الناصعة.
أعزوا الدين بجهادهم وعملهم لدين الله ولدعوة السماء رحل منهم رجال وما زال خلفهم جيلا قرآنيا فريدا يحب الشهادة في سبيل الله كما يحب أعداء الله الحياة.
الميلاد والنشأة:
لا يمكن أن يتساوى في ميزان الدنيا كل الرحال ومولد الرجال كذلك في يوم من أيامم العام الواحد والثمانين بعد التسعمائة وألأف للميلاد وكان بزوغ فجر شهيدنا المجاهد عمر أبو عكر" الشيشاني" لأسرة اشتهرت بجهادها وتحملها لجرائم المحتل التي كانت تتعرض لها بسبب قربها من حاجز التفاح الصهيوني والذي كان موجودا قبل الانسحاب الصهيوني وكان عمر فرحة أسرته الأولى فهو الابن الأكبر بين إخوانه الذكور.
درس شهيدنا الابتدائية في الغربة ليعود بعدها مع أسرته ويلتحق بمدرسة ذكور خان يونس الإعدادية للاجئين (الحوراني) شأنه شأن كافة أبناء اللاجئين الذين شردوا من أرضهم الحبيبة ومزارعهم وبيوتهم فظهر متميزا بأخلاقه وتعامله مع مدرسيه كما دراسته أيضا تخرج منها ليلتحق بمدرسة هارون الرشيد الثانوية للذكور ليتخرج منها حاملا شهادة الثانوية التي أهلته ليكون أحد طلاب الجامعة الإسلامية قلعة العلم والعلماء مخرجة الشهداء والقادة ليدرس تخصص اللغة الانجليزية.
عمل شهيدنا محفظا لكتاب الله عز وجل في مسجد الشافعي وتخرج على يديه ما يزيد على خمسة من حفظة كتاب الله عز وجل.
العمل الجهادي
التزم شهيدنا رحمه الله طريق الهداية والمساجد منذ نعومة أظفاره ورضع لبان العزة والكرامة مع لبن الأمر فتربى مجاهدا صلدا صاحب عقيدة قوية لا يخشى في سبيل نصرتها وفي سبيل الله لومة لائم.
كان شهيدنا ناشطاً في العمل الطلابي في إطار كتلة الشهداء كتلة الحق والقوة والحرية الكتلة الإسلامية فكان حريصا أشد الحرص على تبليغ دعوته لاخوانه الطلاب حريصا على إيصال فكرته الإسلامية إلأى كل واحد منهم.
ومع بداية شبابه ونضوجه أعطى ولاءه الكامل لدعوة السماء فبايع جماعة الإخوان المسلمين في عام ألفين للميلاد على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى الجهاد في سبيل الله عز وجل فكان نعم الجندي المؤمن المحب لدينه العامل على نشر ثقافة الجهاد والمقاومة بين أقرانه من الشباب.
انخرط شهيدنا في أعمال انتفاضة الأقصى المباركة ليعمل في جهاز العمل الجماهيري عملا دؤوباً ونشيطا في سبيل الله وابتغاء مرضاة الله عز وجل.
كان شهيدنا تواقا للعمل في سبيل الله عز وجل محبا للمجاهدين عاشقا للشهادة إضافة لنشاطه في العمل الدعوي والميداني كل هذا لفت أنظار إخوانه إليه لينضم بعدها إلى ركب المؤمنين المجاهدين الذين أذاقوا الصهاينة الويلات والويلات إلى كتائب القسام في العام الثالث بعد الألفين في ذروة العمل الجهادي القسامي ضد الصهاينة ليكون جنديا قساميا مميزا صلدا جلدا.
تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية ومن أهمها دورة عسكرية مبتدئة ودورة عسكرية متقدمة ودورة خاصة كما تلقى دورة في تخصصات عدة أهمها الهندسة وسلاح الدروع والمدفعية.
ارتقى شهيدنا في العمل الجهادي العسكري ليكون أميرا لفصيل في كتائب القسام ثم أصبح مندوبا لتخصص المدفعية في كتيبة المعسكر وأميرا للوحدة الخاصة في المعسكر وكان نعم القائد ونعم المجاهد المرابط على حدود الوطن.
أذاق شهيدنا المجاهد الويلات والويلات خلال عمله الجهادي فقد شارك في صد الإجتياحات على مدينة خان يونس كما شارك في صب النيران القسامية فوق رؤوس الصهاينة في مغتصباتهم فطالما شارك في إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون على المستوطنات الصهيونية.
ويذكر إخوانه المجاهدين أنه أخذ نصيب الأسد في عدد الإصابات التي تسبب فيها للصهاينة والتي وصلت إلى ما يزيد عن ثلاثين مغتصبا.
شارك شهيدنا في عمليات أنفاق الجحيم البطولية والتي كانت سببا رئيسا في هروب الصهاينة من قطاع غزة الصامد وكان من أشهرها تلك العملية التي من خلالها وهو يقرأ بيان الكتائب داخل النفق الذي فجر من خلاله موقع محفوظه البطولية التي هزت كيان المحتل وأرعبته وجعلته يفكر بكل جدية في الهروب من جحيم غزة المجاهدة.
موعد مع الشهادة
عادشهيدنا من الشام إلى أرض قطاع غزة الصامد بعد رحلة طويلة عاني فيها مرارة البعد عن مواطن العزة والكرامة التي أحبها , عاد مشتاقاً إلى مواطن الرباط والجهاد والشهادة , فما بات ليلة عودته من الشام إلا مرابطاً مع إخوانه مجاهداً مسروراً بعودته إلى الأماكن التي أحب .
بعد أيام قليلة من عودته وفي صباح السابع والعشرين من فبراير للعام الثامن بعد الألفين للميلاد حيث كان مع مجموعة من إخوانه المجاهدين وفجأة وإذا بالطيران الحربي الصهيوني يطلق صواريخه على سيارة المجاهدين غرب خانيونس ليرتقي شهيدنا عمر الشيشاني ومجموعة من إخوانه المجاهدين القساميين بعد عمل جهادي مشرف وإصابة في أعداء الله موجعة .
رحمك الله يا شيشاني وأسكنك فسيح جناته .
بركان غضب قسامي فريد
فلسطين أرض الإسراء والمعراج .. هذه الأرض التي باركها رب الأرض والسماء من فوق سبع سماوات تمتلأ الآن برجالات الكرامات الذين باعوا الروح رخيصة في سبيل الله عز وجل .. باعوها واشتروا جنات عرضها السماوات والأرض رجال أعادوا زمن العزة والكرامة، أعادوا زمن الصحابة الأولين والرجال التابعين أعادوا للأمة صورتها المشرقة وحقيقتها الناصعة.
أعزوا الدين بجهادهم وعملهم لدين الله ولدعوة السماء رحل منهم رجال وما زال خلفهم جيلا قرآنيا فريدا يحب الشهادة في سبيل الله كما يحب أعداء الله الحياة.
الميلاد والنشأة:
لا يمكن أن يتساوى في ميزان الدنيا كل الرحال ومولد الرجال كذلك في يوم من أيامم العام الواحد والثمانين بعد التسعمائة وألأف للميلاد وكان بزوغ فجر شهيدنا المجاهد عمر أبو عكر" الشيشاني" لأسرة اشتهرت بجهادها وتحملها لجرائم المحتل التي كانت تتعرض لها بسبب قربها من حاجز التفاح الصهيوني والذي كان موجودا قبل الانسحاب الصهيوني وكان عمر فرحة أسرته الأولى فهو الابن الأكبر بين إخوانه الذكور.
درس شهيدنا الابتدائية في الغربة ليعود بعدها مع أسرته ويلتحق بمدرسة ذكور خان يونس الإعدادية للاجئين (الحوراني) شأنه شأن كافة أبناء اللاجئين الذين شردوا من أرضهم الحبيبة ومزارعهم وبيوتهم فظهر متميزا بأخلاقه وتعامله مع مدرسيه كما دراسته أيضا تخرج منها ليلتحق بمدرسة هارون الرشيد الثانوية للذكور ليتخرج منها حاملا شهادة الثانوية التي أهلته ليكون أحد طلاب الجامعة الإسلامية قلعة العلم والعلماء مخرجة الشهداء والقادة ليدرس تخصص اللغة الانجليزية.
عمل شهيدنا محفظا لكتاب الله عز وجل في مسجد الشافعي وتخرج على يديه ما يزيد على خمسة من حفظة كتاب الله عز وجل.
العمل الجهادي
التزم شهيدنا رحمه الله طريق الهداية والمساجد منذ نعومة أظفاره ورضع لبان العزة والكرامة مع لبن الأمر فتربى مجاهدا صلدا صاحب عقيدة قوية لا يخشى في سبيل نصرتها وفي سبيل الله لومة لائم.
كان شهيدنا ناشطاً في العمل الطلابي في إطار كتلة الشهداء كتلة الحق والقوة والحرية الكتلة الإسلامية فكان حريصا أشد الحرص على تبليغ دعوته لاخوانه الطلاب حريصا على إيصال فكرته الإسلامية إلأى كل واحد منهم.
ومع بداية شبابه ونضوجه أعطى ولاءه الكامل لدعوة السماء فبايع جماعة الإخوان المسلمين في عام ألفين للميلاد على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى الجهاد في سبيل الله عز وجل فكان نعم الجندي المؤمن المحب لدينه العامل على نشر ثقافة الجهاد والمقاومة بين أقرانه من الشباب.
انخرط شهيدنا في أعمال انتفاضة الأقصى المباركة ليعمل في جهاز العمل الجماهيري عملا دؤوباً ونشيطا في سبيل الله وابتغاء مرضاة الله عز وجل.
كان شهيدنا تواقا للعمل في سبيل الله عز وجل محبا للمجاهدين عاشقا للشهادة إضافة لنشاطه في العمل الدعوي والميداني كل هذا لفت أنظار إخوانه إليه لينضم بعدها إلى ركب المؤمنين المجاهدين الذين أذاقوا الصهاينة الويلات والويلات إلى كتائب القسام في العام الثالث بعد الألفين في ذروة العمل الجهادي القسامي ضد الصهاينة ليكون جنديا قساميا مميزا صلدا جلدا.
تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية ومن أهمها دورة عسكرية مبتدئة ودورة عسكرية متقدمة ودورة خاصة كما تلقى دورة في تخصصات عدة أهمها الهندسة وسلاح الدروع والمدفعية.
ارتقى شهيدنا في العمل الجهادي العسكري ليكون أميرا لفصيل في كتائب القسام ثم أصبح مندوبا لتخصص المدفعية في كتيبة المعسكر وأميرا للوحدة الخاصة في المعسكر وكان نعم القائد ونعم المجاهد المرابط على حدود الوطن.
أذاق شهيدنا المجاهد الويلات والويلات خلال عمله الجهادي فقد شارك في صد الإجتياحات على مدينة خان يونس كما شارك في صب النيران القسامية فوق رؤوس الصهاينة في مغتصباتهم فطالما شارك في إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون على المستوطنات الصهيونية.
ويذكر إخوانه المجاهدين أنه أخذ نصيب الأسد في عدد الإصابات التي تسبب فيها للصهاينة والتي وصلت إلى ما يزيد عن ثلاثين مغتصبا.
شارك شهيدنا في عمليات أنفاق الجحيم البطولية والتي كانت سببا رئيسا في هروب الصهاينة من قطاع غزة الصامد وكان من أشهرها تلك العملية التي من خلالها وهو يقرأ بيان الكتائب داخل النفق الذي فجر من خلاله موقع محفوظه البطولية التي هزت كيان المحتل وأرعبته وجعلته يفكر بكل جدية في الهروب من جحيم غزة المجاهدة.
موعد مع الشهادة
عادشهيدنا من الشام إلى أرض قطاع غزة الصامد بعد رحلة طويلة عاني فيها مرارة البعد عن مواطن العزة والكرامة التي أحبها , عاد مشتاقاً إلى مواطن الرباط والجهاد والشهادة , فما بات ليلة عودته من الشام إلا مرابطاً مع إخوانه مجاهداً مسروراً بعودته إلى الأماكن التي أحب .
بعد أيام قليلة من عودته وفي صباح السابع والعشرين من فبراير للعام الثامن بعد الألفين للميلاد حيث كان مع مجموعة من إخوانه المجاهدين وفجأة وإذا بالطيران الحربي الصهيوني يطلق صواريخه على سيارة المجاهدين غرب خانيونس ليرتقي شهيدنا عمر الشيشاني ومجموعة من إخوانه المجاهدين القساميين بعد عمل جهادي مشرف وإصابة في أعداء الله موجعة .
رحمك الله يا شيشاني وأسكنك فسيح جناته .
الشيشانى- عدد الرسائل : 28
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
رد: الشهيد القسامى عمر ابو عكر
مشكور كتير أخي
الله يرحمو ويسكنا معاه في جنان عدن
ربنا يوفقك أخي
الله يرحمو ويسكنا معاه في جنان عدن
ربنا يوفقك أخي
الليل الساكن- عدد الرسائل : 19
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى