ان كنتم تئلمون فئنهم يئلمون كما تئلمون
صفحة 1 من اصل 1
ان كنتم تئلمون فئنهم يئلمون كما تئلمون
سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء مؤخراً على مقاومة غزة، وتطور أدائها ميدانياً سواء على المستوى القتالي أو على نوعية الأسلحة والوسائل القتالية المستخدمة من قبلها، الأمر الذي يجعل قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تفكر ألف مرة ومرة في أي هجوم شامل على القطاع لأن ذلك سيودي بما لا يدع مجالاً للشك بتكبد الجيش خسائر فادحة مادياً ومعنوياً، سيما وأن الجيش و قيادته لازالوا يعانون من وقع هزيمة تموز 2006 على يد مقاتلي حزب الله.
ويتقاطع هذا الحديث مع ما بينه الفحص الذي أجرته الدوائر الأمنية الإسرائيلية، على قذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية مؤخراً صوب الأهداف الإسرائيلية، حيث أشارت تلك الدوائر إلى أن تغيراً ملحوظاً طرأ عليها، حيث باتت تصيب أهدافها بدقة وتحدث أضراراً جسيمة بها.
وتزعم تلك الدوائر أن تكون الفصائل قد نجحت بتهريب هذه القذائف المطورة من إيران، سيما وأنها تحمل مواد تفجيرية أكبر، حيث كانت تعتقد في البداية أنها صواريخ ، ولكن عندما حضروا لعدة أماكن طالها القصف استغربوا بأن الحديث يدور عن قذائف هاون مطورة.
وقال ضابط رفيع للقناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي: "إننا نعلم أن الفلسطينيين قد هربوا وسائل قتالية عديدة لقطاع غزة من بينها قذائف هاون، ويستخدمونها ضد الجنود والمدنيين، ونحن نتعامل مع كل قذيفة، وانه قد تم توجيه الوحدات العسكرية في الآونة الأخيرة إلا أنه يتم استخدام قذائف هاون من نوع مغاير يمكن أن تسبب أضراراً ومخاطر أكبر".
وعلمت القناة الإسرائيلية أن طواقم الخبراء يتدربون على تفكيك ومعالجة هذه القذائف فور سقوطها، وكذلك يتم التأكد من كونها مصنعة في إيران.
المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، "عمير ربابورت" نقل عن أحد الجنود الإسرائيليين قولهم خلال مشاركته في عملية توغل طالت بلدة بيت حانون مؤخراً قوله: " الطائرات من غير طيار تحلق من فوق رأسك، ومن أمامك جرافات محصنة تحفر الأرض لتفجير العبوات المزروعة، في نفس الوقت تنفجر من حولك عشرات قذائف الراجمات، وفي كل لحظة يمكن أن ينقض عليك مقاتل من المنازل المجاورة، رصاص القناصة الفلسطينيين يصفر من فوق أذنيك والشعور هو أن كل واحد من هذه الأطراف يمكنه أن يصيب رأسك مباشرة"".
هذه الصورة التي رسمها أحد الجنود لمراسل الصحيفة العبرية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، جاءت في التوغل الذي استشهدت فيه الأم من عائلة أبو معتق وأطفالها الأربعة حيث يقر المراسل باقتراف سلاح الجو الإسرائيلي لجريمة قتل العائلة.
ويبيّن "ربابورت" والذي يعد من المطلعين على كواليس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في الوقت، أن جنود لواء جفعاتي الذين كانوا يتحصنون في أحد البيوت شعروا بالخطر الذي يهدد حياتهم من نيران القناصة، ولذلك طلبوا مساعدة من سلاح الجو الذي تدخل بالفعل.
في المحصلة، يشير المراسل الإسرائيلي إلى أن المستوى السياسي والقيادة العسكرية الإسرائيلية، خصوصاً أيهود أولمرت وغابي أشكنازي، لا يتحمسون لشن عملية برية واسعة في غزة، متطرقاً في الوقت ذاته إلى التخبط الذي تعيشه قيادة الدولة العبرية حيال التعامل مع صواريخ غزة.
ويتقاطع هذا الحديث مع ما بينه الفحص الذي أجرته الدوائر الأمنية الإسرائيلية، على قذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية مؤخراً صوب الأهداف الإسرائيلية، حيث أشارت تلك الدوائر إلى أن تغيراً ملحوظاً طرأ عليها، حيث باتت تصيب أهدافها بدقة وتحدث أضراراً جسيمة بها.
وتزعم تلك الدوائر أن تكون الفصائل قد نجحت بتهريب هذه القذائف المطورة من إيران، سيما وأنها تحمل مواد تفجيرية أكبر، حيث كانت تعتقد في البداية أنها صواريخ ، ولكن عندما حضروا لعدة أماكن طالها القصف استغربوا بأن الحديث يدور عن قذائف هاون مطورة.
وقال ضابط رفيع للقناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي: "إننا نعلم أن الفلسطينيين قد هربوا وسائل قتالية عديدة لقطاع غزة من بينها قذائف هاون، ويستخدمونها ضد الجنود والمدنيين، ونحن نتعامل مع كل قذيفة، وانه قد تم توجيه الوحدات العسكرية في الآونة الأخيرة إلا أنه يتم استخدام قذائف هاون من نوع مغاير يمكن أن تسبب أضراراً ومخاطر أكبر".
وعلمت القناة الإسرائيلية أن طواقم الخبراء يتدربون على تفكيك ومعالجة هذه القذائف فور سقوطها، وكذلك يتم التأكد من كونها مصنعة في إيران.
المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، "عمير ربابورت" نقل عن أحد الجنود الإسرائيليين قولهم خلال مشاركته في عملية توغل طالت بلدة بيت حانون مؤخراً قوله: " الطائرات من غير طيار تحلق من فوق رأسك، ومن أمامك جرافات محصنة تحفر الأرض لتفجير العبوات المزروعة، في نفس الوقت تنفجر من حولك عشرات قذائف الراجمات، وفي كل لحظة يمكن أن ينقض عليك مقاتل من المنازل المجاورة، رصاص القناصة الفلسطينيين يصفر من فوق أذنيك والشعور هو أن كل واحد من هذه الأطراف يمكنه أن يصيب رأسك مباشرة"".
هذه الصورة التي رسمها أحد الجنود لمراسل الصحيفة العبرية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، جاءت في التوغل الذي استشهدت فيه الأم من عائلة أبو معتق وأطفالها الأربعة حيث يقر المراسل باقتراف سلاح الجو الإسرائيلي لجريمة قتل العائلة.
ويبيّن "ربابورت" والذي يعد من المطلعين على كواليس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في الوقت، أن جنود لواء جفعاتي الذين كانوا يتحصنون في أحد البيوت شعروا بالخطر الذي يهدد حياتهم من نيران القناصة، ولذلك طلبوا مساعدة من سلاح الجو الذي تدخل بالفعل.
في المحصلة، يشير المراسل الإسرائيلي إلى أن المستوى السياسي والقيادة العسكرية الإسرائيلية، خصوصاً أيهود أولمرت وغابي أشكنازي، لا يتحمسون لشن عملية برية واسعة في غزة، متطرقاً في الوقت ذاته إلى التخبط الذي تعيشه قيادة الدولة العبرية حيال التعامل مع صواريخ غزة.
الشيشانى- عدد الرسائل : 28
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى