الله اكبر...الله اكبر

إخواني المجاهدين الكرام ،
طلب مني أخي الحبيب إلى قلبي وإلى قلوبكم جميعا ، أبو الخطاب المقدسي حفظه الله أن أبشركم ببشارة عطرة وآية عظيمة من آيات الله عز وجل ، تزيد المؤمنين إيمانا بوعد الله عز وجل ، وتزيد العاملين المخلصين إخلاصا لله عز وجل في أعمالهم عسى الله تعالى أن يصطفيهم عنده في الشهداء ؛
يقول الله تعالى : " والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم " .
اليوم كما أخبرني أبو الخطاب وطلب مني إيصال الرسالة للحسبة الغراء بسبب ظروف تمنعه من ذلك آنيا ، قبل وقت قليل من الآن توجهت رفح كلها نحو مقبرة المدينة وخاصة مقبرة الشهداء ، وذلك بسبب ريح المسك المنبعث من كل زاوية في المقبرة !!
أينما وجدت قبور الشهداء انبعثت رائحة المسك الزكية معطرةً الهواء والرمال !
والناس في رفح يحملون آثارا من رمال المقبرة وهي تحمل الرائحة الطيبة التي لا تفارقها !!
والمسك لا زال منبعثا ولم ينقطع ..
فوالله إنه مشهد مهيب .. وآية عظيمة .. ولا يسعنا إلا أن ندعو الله تعالى أن يكتب لنا شهادة عاجلة في سبيله ، خالصة لوجه ، غير آجلة ، مقبلين عليها غير مدبرين ، وأن يكتبنا مع الأنبياء والشهداء والصالحين .
اللهم آمين آمين .
وجزاك الله خيرا يا أبا الخطاب على هذه البشارة الطيبة