ماذا تفعل اتجاه الاسرى
صفحة 1 من اصل 1
ماذا تفعل اتجاه الاسرى
1ـ استنقاذ أسرى المسلمين من المشركين والكافرين بالقتال واستخلاص المعتقلين بالشوكة وإعداد القوة لذلك، باعتباره من أفضَل الجهاد في سبيل الله تعالى قال ابن العربي المالكي رحمه الله في معرض حديثه عن الأسرى المستضعفين من المسلمين في تفسيره أحكام القرآن (2/440): (إنّ الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبة بالبدن بألاّ يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم؛ إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم، حتى لا يبقى لأحد درهم، كذلك قال مالك وجميع العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حلَّ بالخلق في تركهم إخوانهم في أمر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال، وفضول الأحوال، والعدة والعدد، والقوة والجلد).
2ـ استنقاذ أسرى المسلمين من المشركين والكافرين بدفع الفدية لإطلاقهم ويُنفَق من بيت مال المسلمين إن كان موجوداً على فكاك الأسرى وهو في الحقيقة ليس موجوداً فيُنفق على ذلك من أموال المسلمين أي أنه واجب على أصحاب الأموال والتجار وغيرهم من عامة المسلمين الإنفاق من أجل فكاك الأسرى، ففي مصنف ابن أبي شيبة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (لأن أستنقذ رجلاً من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من جزيرة العرب)، وفي المصنف أيضاً عنه رضي الله عنه أنه قال: (كل أسير من المسلمين كان في أيدي المشركين ففكاكه من بيت مال المسلمين).
وإن كان هذان الأثران ضعيفين إلا أن العَمَل عليهما عند أهل العلم كما ذكرناه في كتاب (وجوب استنقاذ المستضعفين..).
3ـ المفاداة بأسرى الكافرين أي بأن نأسر من الكفار وبالذات الرموز المهمة ثم نطالب بفكاك أسرانا مقابل فك أسراهم يعني مثلاً يؤسر بعض الجنرالات من الأمريكان أو السفراء والضباط...الخ ويقال لأمريكا فكي أسر العالم عمر عبد الرحمن مقابل هذا الأسير وأسرى جوانتانامو مقابل هؤلاء....وهكذا..
4ـ التعريف بقضيتهم وإعلان أمرهم وإشهار مظلمتهم وذكر محاسنهم ومناقبهم وجهادهم، ويستفاد لتحقيق ذلك من الشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام على تنوعها، وكل وسيلة جائزة يمكن من خلالها إيصال صوت المستضعفين إلى من يعنيه أمرهم، وهنا نؤكد على دور الخطباء الصادقين والدعاة المخلصين في نشر هذه القضية كذلك الدور المنوط بالأعضاء في المنتديات الحوارية.
5ـ الدعاء لأسرى المسلمين والإكثار والإلحاح على الله في القنوت وعلى المنابر وفي الصلَوات، وسائر مواطن الإجابة الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخص الأسرى بالدعاء، ويسمي بعضَهم بأسمائهم، ويدعو بالهلاك على أعدائهم، كما في الصحيح عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أنّه كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول: (اللهم نجِّ عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف).
فاللهم نج أسرى المسلمين في أمريكا ونجهم في جوانتانامو ونجهم من سجون طواغيت العرب والعجم اللهم اشدد وطأتك على أمريكا وعلى طواغيت العرب والعجم اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف... آمين.
2ـ استنقاذ أسرى المسلمين من المشركين والكافرين بدفع الفدية لإطلاقهم ويُنفَق من بيت مال المسلمين إن كان موجوداً على فكاك الأسرى وهو في الحقيقة ليس موجوداً فيُنفق على ذلك من أموال المسلمين أي أنه واجب على أصحاب الأموال والتجار وغيرهم من عامة المسلمين الإنفاق من أجل فكاك الأسرى، ففي مصنف ابن أبي شيبة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (لأن أستنقذ رجلاً من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من جزيرة العرب)، وفي المصنف أيضاً عنه رضي الله عنه أنه قال: (كل أسير من المسلمين كان في أيدي المشركين ففكاكه من بيت مال المسلمين).
وإن كان هذان الأثران ضعيفين إلا أن العَمَل عليهما عند أهل العلم كما ذكرناه في كتاب (وجوب استنقاذ المستضعفين..).
3ـ المفاداة بأسرى الكافرين أي بأن نأسر من الكفار وبالذات الرموز المهمة ثم نطالب بفكاك أسرانا مقابل فك أسراهم يعني مثلاً يؤسر بعض الجنرالات من الأمريكان أو السفراء والضباط...الخ ويقال لأمريكا فكي أسر العالم عمر عبد الرحمن مقابل هذا الأسير وأسرى جوانتانامو مقابل هؤلاء....وهكذا..
4ـ التعريف بقضيتهم وإعلان أمرهم وإشهار مظلمتهم وذكر محاسنهم ومناقبهم وجهادهم، ويستفاد لتحقيق ذلك من الشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام على تنوعها، وكل وسيلة جائزة يمكن من خلالها إيصال صوت المستضعفين إلى من يعنيه أمرهم، وهنا نؤكد على دور الخطباء الصادقين والدعاة المخلصين في نشر هذه القضية كذلك الدور المنوط بالأعضاء في المنتديات الحوارية.
5ـ الدعاء لأسرى المسلمين والإكثار والإلحاح على الله في القنوت وعلى المنابر وفي الصلَوات، وسائر مواطن الإجابة الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخص الأسرى بالدعاء، ويسمي بعضَهم بأسمائهم، ويدعو بالهلاك على أعدائهم، كما في الصحيح عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أنّه كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول: (اللهم نجِّ عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف).
فاللهم نج أسرى المسلمين في أمريكا ونجهم في جوانتانامو ونجهم من سجون طواغيت العرب والعجم اللهم اشدد وطأتك على أمريكا وعلى طواغيت العرب والعجم اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف... آمين.
الشيشانى- عدد الرسائل : 28
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى